الصفحة غير موجودة. – مركز المقاصد


404 غير موجودة!

0 تصويتات
في تصنيف وظائف بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الشيخ الكريم أردت العمل لمساعدة زوجي في أعباء غلاء المعيشه وحيث أنه مدين للبنك ولايقدر على متطلبات الحياة وأردت العمل فلم ألاقي وظيفه غير مختلطه في بلادي الإمارات حيث الأختلاط والسفور ومنع المرأه من تغطية وجهها بقرار حكومي فبحثت للوظيفه كثيرا ولم ألاقي غير العمل بسوق الأوراق المالية الخاصه بالنساء تماما وباللباس الشرعي ولله الحمد لاأعلم ماالذي أفعله غير هذه الوظيفه فهل يجوز لي العمل هناك أفيدوني أفادكم الله ولاتهمل رسالتي أرجوك وجزاك الله خير الجزاء

1 إجابة واحدة

بواسطة

يحتوي سوق المال عادة في كل بلد على كثير من المعاملات والأوراق المالية. وبعض تلك الأوراق المالية محرم بالإجماع، وفي بعضها خلاف بين العلماء المعاصرين. فمن المجمع على تحريمه بيع السندات الربوية، وبيوع الخيارات وأسهم الشركات المحرمة النشاط مثل البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري. وهناك خلاف في بعض صور الصكوك المسماة إسلامية. وهناك صكوك صادرة من حكومة دبي مبنية على بيع الحكومة أصلا من الأصول التي تملكها، ثم تستأجرها من المشتري إيجارا منتهيا بالتمليك، وتصدر عليها صكوك ذات عوائد ثابتة. وقد أجيزت من مجموعة من العلماءالأفاضل. وممن أجازها وتراجع عنها في أكثر من موقع فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع. ولا شك عندي في صورية تلك العملية، حيث إن الأصل لا يمكن بحال أن ينتقل إلى ملاك الصكوك. وهناك صور أكثر شرعية من صكوك الإجارة موجودة في السودان. ومما يتداول في السوق أيضا أسهم الشركات المختلطة، وهي التي تقترض أو تقرض بالربا. والخلاف فيها معروف.

والخلاصة، أن من عمل في السوق المالية وولي بنفسه بيع بيع أداة مالية محرمة، أو تولى شراءها أو التوسط في ذلك، أو التسويق لها، فلا أرى جواز وظيفته. ومن كان غير مباشر في ذلك فلعله لا بأس به. وعلى العموم، أوصي كل موظف في كل قطاع يعمل به أن ينشر الثقافة الشرعية الخاصة بطبيعة عمله، وينصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. والله أعلم

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 932 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 693 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 856 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 1.5k مشاهدات
سُئل أكتوبر 28، 2005 في تصنيف وظائف بواسطة راشد
0 تصويتات
1 إجابة 2.8k مشاهدات
...